موقع كيان نحن هنا لأجلك
مقالات مشابهة
علاج السكري بالخلايا الجذعية اكتشاف جديد فيما يخص علاج مرض السكري , يعطي الامل للكثيرين من مرضى السكري .
حيث فاجأ علاج جديد باستخدام الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين الخبراء ومنحهم الأمل في 1.5 مليون مريض سكري يعيشون مع المرض.
في السطور التالية يلقي موقع كيان الضوء على هذا الاكتشاف , و نتعرف على مدى صحة و فعالية هذا العلاج ??
علاج السكري بالخلايا الجذعية
كيف نستخدم الخلايا الجذعية لفهم مرض السكري؟.
تُستخدم الخلايا الجذعية في الأبحاث الجارية لمساعدتنا على استكشاف الطرق المعقدة التي تعالج بها أجسامنا السكر.
والإجابة على بعض الأسئلة المهمة حول الأسباب الجذرية لمرض السكري ، مثل:
في مرض السكري من النوع الأول ، لماذا يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا بيتا وليس الخلايا الأخرى في البنكرياس أو الأعضاء أو الأنسجة الأخرى؟
في مرض السكري من النوع 2 ، ما الذي يسبب مقاومة الأنسولين؟
لمرضى السكري نقدم 5 اعشاب تساعد على خفض سكر الدم
مؤخراً ، كان هناك تقدم كبير في توليد خلايا بيتا من الخلايا الجذعية الجنينية (ESCs) والخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPS).
تساعدنا الدراسات المعملية على فهم تطور المرض بشكل أفضل ، والأسباب الجينية المحتملة ، وأوجه التشابه والاختلاف بين المرضى.
يستخدم الباحثون هذه المعلومات لمحاولة تشخيص الأشخاص في وقت مبكر ، ومنع تطور المرض ، وعلاج مرض السكري بشكل أكثر فعالية.
ما هي قدرة الخلايا الجذعية على علاج مرض السكري؟
سيستغرق تطوير واختبار علاج فعال حقًا يعتمد على الخلايا الجذعية لمرض السكري سنوات.
التحديان الرئيسيان هما العثور على إمدادات كافية من الخلايا المنتجة للأنسولين وحماية هذه الخلايا من هجوم الجهاز المناعي.
كان هناك تقدم مثير للإعجاب في حل مشكلة إمداد خلايا بيتا حيث أصبح من الممكن الآن إنتاج خلايا منتجة للأنسولين من الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البشرية.
يبحث الباحثون عن طرق لاستعادة عدد خلايا بيتا الوظيفية في مرضى السكري ، مع متابعة كل من استبدال خلايا بيتا المفقودة وحماية خلايا بيتا من المزيد من الضرر.
يتم استخدام العديد من الأساليب المختلفة ، بما في ذلك:
- صنع خلايا بيتا من الخلايا الجذعية الجنينية أو الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات.
- تحفيز خلايا بيتا لعمل نسخ أكثر من نفسها.
- حماية خلايا بيتا من الهجوم المناعي.
مفتاح هذه الأساليب هو إدخال خلايا بيتا في مكان في الجسم حيث يمكنها العمل وحمايتها مما كان يضر بها في المقام الأول.
يتضمن ذلك الزرع في أجزاء من الجسم حيث تقل احتمالية تعرض الخلايا البديلة للهجوم من قبل الجهاز المناعي أو وضع الخلايا في كبسولات واقية.
هذه الكبسولات مسامية وتسمح للجزيئات الصغيرة مثل الجلوكوز والأنسولين بالمرور مع حماية خلايا بيتا من خلايا الجهاز المناعي.
هناك بعض التجارب السريرية جارية لاختبار ما إذا كانت الخلايا الجذعية في الدم أو الخلايا الجذعية الوسيطة من نخاع العظم قد تغير أو تعيد ضبط الجهاز المناعي بحيث لا يهاجم خلايا بيتا.
ومع ذلك ، فإن الآليات الكامنة وراء كيفية عمل هذا الاستخدام لهذه الخلايا ليست مفهومة جيدًا ، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت أي من هذه الأساليب ستثبت أنها آمنة وفعالة.
اقرأ ايضاً : لمرضى السكري ..خطوات تساعدك في تحسين صحتك !
?? كيان المجتمع الصحي?? ?
